للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فصل

في ذكر أحاديث فيها أن الفتنة من نحو المشرق

روى البخاري (١) ومسلم (٢) في صحيحهما -واللفظُ لمسلم- عن ابن عمر "أنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَامَ عِنْدَ بَابِ حَفْصَةَ، فَقَالَ بِيَدِهِ نَحْوَ المَشْرِقِ: الفِتْنَةُ هَاهُنَا مِنْ حَيْثُ يَطلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ. قالها مرتين أو ثلاثًا".

وفي روايةِ (٣): "عند باب عائشَةَ".

وعنه: أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: وهو مستقبلٌ الْمَشْرِق: "هَا إنَّ الفِتْنَةَ هَاهُنَا، إن الفِتْنَةَ هَاهُنَا، إنَّ الفِتْنَةَ هَاهُنَا مِنْ حَيْثُ يَطلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ" (٤).

وعنه قال: "خَرَجَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ بَيْتِ عَائِشَةَ فَقَالَ: رَأْسُ الكُفْر مِن هاهنَا، مِنْ حَيْثُ يَطلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ. يَعنِي: المَشْرقَ" (٥).

وعنه قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يشيرُ بيدِهِ نحوه المشرق يقول: "هَا إِن الفِتْنَةَ هَاهُنَا، إِنَّ الفِتْنَةَ هَاهنا -ثَلاثًا- حيثُ يَطلُعُ قَرْنَا الشَّيْطَانِ" (٦).

وفي لفظٍ آخر (٧): "ألاَ إنَّ الفتنةَ هَاهُنَا" (٨) مرتين.


(١) "صحيح البخاري" (١٣/ ٤٩ رقم ٧٠٩٣).
(٢) "صحيح مسلم" (٤/ ٢٢٢٩ رقم ٢٩٠٥/ ٤٦).
(٣) "صحيح مسلم" (٤/ ٢٢٢٩ رقم ٢٩٠٥/ ٤٨).
(٤) "صحيح مسلم" (٤/ ٢٢٢٩ رقم ٢٩٠٥/ ٤٧).
(٥) "صحيح مسلم" (٤/ ٢٢٢٩ رقم ٢٩٠٥/ ٤٨).
(٦) "صحيح مسلم" (٤/ ٢٢٢٩ رقم ٢٩٠٥/ ٤٩).
(٧) "صحيح مسلم" (٤/ ٢٢٢٨ رقم ٢٩٠٥/ ٤٥).
(٨) "صحيح البخاري" (٦/ ٢٤٣ رقم ٣١٠٤).

<<  <   >  >>