بابُ المفعولِ لهُ
وهو كلُّ مصدرِ صحَّ تقديرُهُ باللام، وهو منصوبٌ معرفةً كان أو نكرةً، كقولِكَ: جئتُ إكرامًا لَكَ، وفررتُ منْهُ مخافةَ شرِّهِ.
باب المفعولِ معهُ
وهو الاسمُ الواقعُ بعدَ واوٍ بمعنى مَعَ، كقولِكَ: قمتُ وزيدًا، وكنتُ وعمرًا كالأخوينِ، ومَا زلتُ أسيرُ والنيلَ.
بابُ الحالِ
وهي منصوبة أبدًا، كقولِكَ: جاءَ عمرٌو راكبًا.
ويعملُ فيهَا الفعلُ أو شبهُهُ أو معناهُ، ولا تكونُ إلَّا نكرةً، وصاحبُهَا معرفةٌ غالبًا.
ويجوزُ تقديمُ الحالِ على عاملِهَا في نحوِ: راكبًا جاءَ عمروٌ.
بابُ التمييزِ
تنصبُ النكرةُ على التمييزِ في مثلِ قولِكَ: أحدَ عشرَ درهمًا، ومكوكانِ دقيقًا، وهذا رطلٌ ذهبًا، وأكرمْ بهِ أبًا، وضقتُ بهِ ذرعًا.
بابُ الاستثناءِ
إذا استثنيتَ بـ: "إلَّا" منْ كلامٍ تامٍ مثبتٍ نَصبتَ المستثنى، كقولِكَ: قامَ القومُ إلَّا زيدًا.
فإن كانَ تامًّا غيرَ مثبتٍ جازَ البدلُ والنصبُ، نحو: ما قامَ أحدٌ إلَّا زيدٌ وإلَّا زيدًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute