بابُ ما يعملُ من الفعلِ المضمرِ
تقولُ في التحذيرِ: الأسدَ الأسد، أي: احذر الأسدَ. والطريقَ الطريقَ أي: خلِّ الطريقَ. وإياكَ والشَّر، أي: تجنبْهُ.
بابُ الإغراءِ
تقولُ: عليكَ زيدًا، أي: الزمْهُ. ودونَكً عمرًا، أي: إلحقْهُ. وعندكَ خالدًا، أي: خذْهُ، وعليْكَ نفسَكَ، أي: احفَظْهَا. ومكانَكَ، أي: قفْ. ووراءك، أي: ارجعْ. وإليكَ، أي: تنحَّ.
بابُ حروف الجرِ
وهي: مِنْ، وإِلَى، وعَنْ، وعَلَى، وفِي، ورُبَّ، والباءُ، والكافُ، واللامُ وحروفُ القسم، وحتَّى، ومنذُ، ومذْ وحاشَا.
فهذهِ كلها تجرُّ ما تدخلُ عليهِ، نحو: عجبتُ منْ عمرٍو، ونظرتُ إلى بكرٍ.
وحروفُ القسم: الباءُ, والواوُ، والتاءُ, والمقسمُ به مجرورٌ، كقولِكَ: باللهِ، وواللهِ، وتاللهِ. ولا تدخلُ التاءُ إلَّا على اسم الله تعالى، فإنْ حذفتَهَا نصبْتَ الاسمَ كقولِكَ: اللهَ لأفعلَنَّ.
بابُ الإضافةِ
إذا أضفتَ اسمًا إلى اسمٍ بمعنى اللام أو بمعنى مِنْ أو في جررتَ الاسمَ الثاني، ولمْ تنونِ الأولَ نحو: هذا غلامُ عمرٍو، وهذا خاتمُ فضةٍ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute