نسبه له الزركلي في "الأعلام" (٥/ ٣٢٦) وبروكلمان في "تاريخ الأدب العربي" (٢٤٨/ ٦) ويغلب على ظني أنه ليس له؛ فلم ينسبه له أحد من المتقدمين.
"كشف الإشكالات عن بعض الآيات"
نُسب له في "فهرس دار الكتب المصرية" وهو خطأ، وأسلوب الكتاب يشبه أسلوب المتأخرين، وانظر ما كتبته في مقدمة "شجرة المعارف" (ص ٦٧ - ٦٨).
"المحمدي في الحديث"
اختصره من "الإلمام" نسبه له حاجي خليفة في "كشف الظنون" (٢/ ١٦١٨) والبغدادي في "هدية العارفين" (٢/ ١٥١) ولعله تحرف عليهما "المحرر" إلى "المحمدي"، لكن ذكر في "هدية العارفين" الكتابان معًا.
"المغني في الفقه"
ذكره البغدادي في "هدية العارفين" (٢/ ١٥١) وإنما هو للإمام شيخ الإسلام أبي محمد عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي، وهو أشهر وأجمع كتب الفقه الحنبلي بل الفقه المقارن.
[وفاة الحافظ ابن عبد الهادي]
قال رفيقه الحافظ ابن كثير في "البداية والنهاية" (١٤/ ٢١٠) في كلامه على أحداث سنة ٧٤٤ هـ: وفي يوم الأربعاء عاشر جمادى الأولى توفي صاحبنا الشيخ