للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فصل

في بعض ما ورد في فضائل الشام

قال الله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ} (١).

وقال تعالى: {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا} (٢).

وقال موسى لقومه: {يَاقَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ} (٣).

وقال تعالى: {وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ} (٤).

وروى نَافِعٌ عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في يَمَنِنَا. قالها مِرَاراً، فلما كان في الثالِثَة -أو الرابعةِ- قالوا: يا رسول الله، وفي عِرَاقِنِا! ! قال: بها الزَّلازَلُ وَالفِتَن وَبِهَا يَطْلُعُ قَرنُ الشَّيطَانِ".

هَذَا حديثٌ صحيحٌ، رواه البخاري (٥) والترمذِي (٦) والطبراني (٧) واللفظ له.


(١) سورة الإسراء، الآية: ١.
(٢) سورة الأنبياء، الآية: ٨١.
(٣) سورة المائدة، الآية: ٢١.
(٤) سورة الأنبياء، الآية: ٧١.
(٥) "صحيح البخاري" (٢/ ٦٠٥ رقم ١٠٣٧).
(٦) "جامع الترمذي" (٥/ ٦٨٩ رقم ٣٩٥٣).
(٧) "المعجم الكبير" (١٢/ ٣٨٤ رقم ١٣٤٢٢).

<<  <   >  >>