للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفاعلُهمَا معرفٌ بالألفِ وباللام، أو مضافٌ إلى المعرفِ بهِمَا، أو مضمرٌ مفسرٌ بنكرةٍ منصوبَةٍ على التمييزِ.

والمخصوصُ بالمدح والذمِّ مرفوعٌ، كقولِكَ: نعمَ الرجلُ بَكرٌ، وبئسَ غلامُ القوم عمروٌ، ونعمَ رجلًا بشرٌ، وتقول: نعمَتِ المرأةُ هندٌ، وإن شئتَ حَذفتَ التاءَ.

بابُ عسى وأخواتِها

وهي فعلٌ لا ينصرفُ، وترفعُ الاسمَ وتنصَبُ الخبرَ كـ: "كادَ" إلا أنَّ خبرَهَا لا يكونُ إلا فعلًا مضارعًا منصوبًا بأَنْ، كقولِكَ:

عسى عمروٌ أن يقومَ.

وكادَ تعملُ عملَ عسى إلَّا أنَّ خبرَهَا بغيرِ أَنْ، كقولِكَ: كادَ زيدٌ يقومُ، وكذلك طفقَ عمروٌ يقولُ، وجعل بكرٌ يفعلُ.

بابُ التعجبِ

ولهُ لفظانِ:

أحدُهمَا: مَا أفْعَلَهُ، كقولِكَ: مَا أكرمَ زيدًا.

والثاني: أفْعِل. به، كقولِكَ أكرم بعمرٍو، لفظُهُ لفظُ الأمرِ ومعناهُ التعجبُ، ولا يبنى إلا منْ فعلٍ ثلاثيٍّ غيرِ مبني للمفعولِ ولا دالٍّ على الألوان والعيوبِ.

بابُ المفعولِ بهِ

الفعلُ على سبعَةِ أنواعٍ:

<<  <   >  >>