للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأَمرِيَ موقوفٌ عليكَ وليسَ لي ... على أحد إلَّا عليْكَ مُعَوَّلُ

الموقوف: ما يُروى عن الصحابة من أقوالهم وأفعالهم ونحوهَا، فيوقَف عليهم، ولا يُتجاوَز به إلى رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -.

ولو كان مرفوعًا إِليك لكنتَ لي ... على رغْم عُذَّالِي تَرِقُّ وتَعْدِلُ

المرفوع، قيل: هو ما أضيف إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خاصة متصلًا كان أو منقطعًا. وقيل: هو ما أخبَرَ {به} (١) الصحابي - رضي الله عنه - عن قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو فعلِه.

وعَذْلُ عَذُولِي منكَرٌ لا أُسِيغُهُ ... وزُورٌ وتدليسٌ يُرَدُّ ويُهمَلُ

المنكر: هو ما انفرد به من لم يبلغ في الثقة والإتقان ما يحتمل معه {تفرده} (٢).

نحو حديث أبي زكير (٣) يحيَى بن محمد بن قيْسٍ {عن} (٤) هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "كلوا البلحَ بالتمر فإنَّ الشيطانَ إذا رَأَى ذلك غاظَه، ويقول: عاش ابن آدم حتى أكلَ الجديدَ بالخَلِقِ" (٥).


(١) في "الأصل": (فيه) والمثبت من "أ" و"م".
(٢) في "الأصل": (تَفرُقٌ) والمثبت من "أ" و"م".
(٣) في "أ" و"م" في الموضعين: (زكريا) والمثبت من "الأصل" وهو الصواب، كذا ذكره مسلم في "الكنى" (ص ٤٢).
ويحيى بن محمد بن قيس المحاربي كنيته أبو محمد، وأبو زكير لقلب غلب عليه، ترجمته في "تهذيب الكمال" (٣١/ ٥٢٤).
(٤) في "الأصل" و"أ" (بن) والمثبت من "م" وهو الصواب.
(٥) رواه النسائي في "السنن الكبرى" (٤/ ١٦٦ رقم ٦٧٢٤) وابن ماجه (٢/ ١١٠٥ رقم ٣٣٣٠) وأبو يعلي في "مسنده" (٧/ ٣٦٥ رقم ٤٣٩٩) والحاكم في "المستدرك" (٤/ ١٢١) وفي "معرفة علوم الحديث" (ص ١٠٠ - ١٠١) والعقيلي في: "الضعفاء" =

<<  <   >  >>