للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الواوُ: للجمعِ، كقولِكَ: قامَ زيدٌ وعمرٌو.

والفاءُ: للتعقيبِ.

وثُمَّ: للتراخي.

ولَا: لإثباتِ الأولِ ونفي الثاني، كقولِكَ: مررتُ بعمرٍو لا بكرٍ.

وبَلْ: للإضرابِ.

ولكِنْ: للاستدراكِ.

وأوْ: للشكِ والتخييرِ وغيرِهمَا.

وإمَّا: كـ: أَوْ.

وحتَّى: بمعنى الواوِ.

وأمْ كقولِكَ: أزيدٌ عندَكَ أمْ عمرٌو.

فإذا عطفتَ على الضميرِ المرفوعِ أكدتَهُ كقولِكَ: أقمْ أنتَ وعمرٌو.

وإنْ عطفتَ على الضميرِ المجرورِ فالمختارُ إعادة الجارِ، كمررتُ به وبعمرٍو.

بابُ النداءِ

وحروفُهُ: يَا، وأيَا، وهَيَا، وأيْ، والهمَزةُ.

فتقولُ: يا زيدُ، ويا بكرُ.

وإذا كانَ المنادى علمًا مفردًا أو نكرةً مقصودةً بُنيَ على الضمِّ، كقولِكَ: يا زيدُ، ويا رجلُ. ويُنصبُ ما عدا ذلِكَ نحو: يا عبدَ اللهِ، ويا طالعًا جبلًا، ويا راكبًا، إذا لم تُرد واحدًا بعينِهِ، وإنْ وصفتَ المضمومَ بصفةٍ مفردةٍ جازَ

<<  <   >  >>