ولَا: لإثباتِ الأولِ ونفي الثاني، كقولِكَ: مررتُ بعمرٍو لا بكرٍ.
وبَلْ: للإضرابِ.
ولكِنْ: للاستدراكِ.
وأوْ: للشكِ والتخييرِ وغيرِهمَا.
وإمَّا: كـ: أَوْ.
وحتَّى: بمعنى الواوِ.
وأمْ كقولِكَ: أزيدٌ عندَكَ أمْ عمرٌو.
فإذا عطفتَ على الضميرِ المرفوعِ أكدتَهُ كقولِكَ: أقمْ أنتَ وعمرٌو.
وإنْ عطفتَ على الضميرِ المجرورِ فالمختارُ إعادة الجارِ، كمررتُ به وبعمرٍو.
بابُ النداءِ
وحروفُهُ: يَا، وأيَا، وهَيَا، وأيْ، والهمَزةُ.
فتقولُ: يا زيدُ، ويا بكرُ.
وإذا كانَ المنادى علمًا مفردًا أو نكرةً مقصودةً بُنيَ على الضمِّ، كقولِكَ: يا زيدُ، ويا رجلُ. ويُنصبُ ما عدا ذلِكَ نحو: يا عبدَ اللهِ، ويا طالعًا جبلًا، ويا راكبًا، إذا لم تُرد واحدًا بعينِهِ، وإنْ وصفتَ المضمومَ بصفةٍ مفردةٍ جازَ