للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأجمعونَ، وجَمْعَاءُ, وجُمَعُ، وكِلَا، وكِلْتَا.

تقولُ: جاءَ زيدٌ نفسُهُ، ورأيتُ القومَ كلَّهم والقبيلةَ جمعاءَ (١)، والنساءَ جُمَعَ.

بابُ البدلِ

وحكمُهُ حكمُ المبدلِ منْهُ في الإعرابِ، ويجوزُ أنْ يخالفَهُ في التعريفِ والتنكيرِ.

وهو على أربعةِ أضربٍ: بدلِ الكلِ، والبعضِ، والاشتمالِ، والغلطِ.

فالأولُ: كقولِه تعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (٦) صِرَاطَ الَّذِينَ} (٢).

والثاني: كقولِهِ تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} (٣).

والثالثُ: كقولِهِ تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٌ فِيهِ} (٤).

والرابعُ: كقوله: مررتُ بزيدٍ عمرٍو. وإنَّمَا ذكرت الأولَ على جهةِ الغلطِ.

بابُ العطفِ

وحروفُهُ عشرةٌ، وكلُّه تجعلُ إعرابَ الثاني كإعرابِ الأولِ، وهي:


(١) في "الأصل": جماعة.
(٢) سورة الفاتحة، الآيتان: ٦ - ٧.
(٣) سورة آل عمران، الآية: ٩٧.
(٤) سورة البقرة، الآية: ٢١٧.

<<  <   >  >>