ابن رجب في "ذيل طبقت الحنابلة"(٢/ ٤٣٧): صنف تصانيف كثيرة، بعضها كملت، وبعضها لم يكمله؛ لهجوم النية عليه في سن الأربعين. ثم ذكر له نحو سبعين مصنفًا ثم قال: وتعاليق كثيرة في الفقه وأصوله والحديث ومنتخبات كثيرة في أنواع العلم. اهـ. وقال ابن قاضي شهبة في "الإعلام"(١/ ٦١): صنف التصانيف البديعة الحسنة. اهـ.
قلت: قد تنوعت مصنفاته -رحمه الله- تنوعًا كبيرًا، فصنف في التوحيد والفقه والحديث والتفسير والتاريخ واللغة العربية، لكن الغالب عليها هو علم الحديث بفنونه، خاصة الأجزاء الحديثية التي يخرج فيها الطرق، ويتكلم فيها على الرواة، ويبين فيها علل المرويات.
وقد جمعت ما وقفت عليه من أسماء مصنفاته ورتبتها على الترتيب الهجائي، ووثقت كل كتاب بذكر مصدره، وحاولت التعريف بما وقفت عليه منها تعريفًا بسيطًا، وهي.
"اجتماع الضميرين".
ذكره ابن رجب في "ذيل الطبقات"(٢/ ٤٣٩). وابن طولون في "القلائد الجوهرية"(٢/ ٤٣٥)، والعليمي في "المنهج الأحمد"(٥/ ٨٠) وفي "الدر المنضد"(٢/ ٥٠٩) وابن ضويان في "رفع النقاب"(٣١٦).
"أحاديث الجمع بين الصلاتين في الحضر" جزء.
ذكره ابن رجب في "ذيل الطبقات"(٢/ ٤٣٨) وابن طولون في "القلائد الجوهرية"(٢/ ٤٣٥) والعليمي في "المنهج الأحمد"(٥/ ٧٩) وفي "الدر المنضد"(٢/ ٥٠٨) وابن ضويان في "رفع النقاب"(٣١٥).