(٢) كذا في "الأصل" ولعل فيه سقطًا. قال القرطبي في "تفسيره" (٢٠/ ٦٥): ورُوي عن عكرمة، قال: النجدان: الثديان. وهو قول سعيد بن المسيب والضحاك، وروي عن ابن عباس وعلي رضي الله عنهما اهـ. وقال السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٣٩٤): وأخرج الفريابي وعبد بن حميد عن علي -رضي الله عنه- أنه قيل له: إن ناسًا يقولون: إن النجدين الثديين -كذا- قال: الخير والشر. (٣) بياض في "الأصل" والمثبت من "م". (٤) بياض في "الأصل". والمثبت يقتضيه السياق، والله أعلم. (٥) سورة الصافات، الآية: ٩٦. (٦) ورجح هذا القول شيخ الإسلام ابن تيمية في "منهاج السنة النبوية" (٣/ ٢٥٩ - ٢٦٠) أيضاً، والعلَّامة ابن القيم في "بدائع الفوائد" (١/ ١٥٠ - ١٥٨). ورجح القول الآخر غيرهما؛ فقال الحافظ ابن كثير في تفسيره (٤/ ١٣): {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} يحتمل أن تكون "ما" مصدرية، فيكون تقدير الكلام: خلقكم وعملكم، ويحتمل أن تكون بمعنى "الذي" تقديره: والذي تعملونه، وكلا القولين متلازم، والأول =