(٢) "المستدرك" (٣/ ٤٢٢). (٣) نص كلام الحاكم: هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه السياقة، وإنما اتفقا بإسناده على ذكر أبي عبيدة فقط، وقد ذكرت علته في كتاب "التلخيص". اهـ. قلت: قد ذكر الحاكم علته في كتاب "معرفة علوم الحديث" (ص ١١٤) فقال في كلامه على النوع الثاني من علل الحديث بعد أن ذكر رواية قبيصة عن سفيان -: وهذا من نوع آخر علته، فلو صح بإسناده لأخرج في "الصحيح"، إنما روى خالد الحذاء عن أبي قلابة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أرحم أمتي ... " مرسلا، وأسند ووصل: "إن لكل أمة أمينًا، وأبو عبيدة أمين هذه الأمة". هكذا رواه البصريون الحفاظ عن خالد الحذاء وعاصم جميعاً، وأسقط المرسل من الحديث، وخرج المتصل بذكر أبي عبيدة في "الصحيحين". (٤) "السنن الكبرى" (٦/ ٢١٠). (٥) في "الأصل": (الختري) بإسقاط الباء الموحدة، وهو خطأ، والمثبت من "سنن البيهقي"، وهو أبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري بن مدرك الرزاز مسند العراق، ترجمته في "سير أعلام النبلاء" (١٥/ ٣٨٥ - ٣٨٦).