للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

علي بن جرير قال: سمعت عمر بن صبح يقول: أنا وضعت خطبة النبي - صلى الله عليه وسلم -.

وقال أبو حاتم الرازي (١): هو منكر الحديث.

وقال ابن حبان (٢): كان ممن يضع الحديث على الثقات لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب لأهل الصناعة فقط.

وقال أبو أحمد بن عدي (٣): منكر الحديث.

وقال الدارقطني (٤): متروك.

وقال الأزدي (٥): كذاب (دامر) (٦).

وأما الضعيف الأول فبشير بن زاذان، قال العباس الدوري (٧) عن يحيى ابن معين: ليس بشيء. وقال الدارقطني (٨): ضعيف. وقال ابن عدي (٩): أحاديثه ليس عليها نور، وهو غير ثقة ضعيف، ويحدث عن ضعفاء جماعة، وهو بين الضعف، وأحاديثه عامتها عن الضعفاء.

وأما الضعيف الآخر فعبد الرحيم بن واقد، ضعفه الحافظ أبو بكر


(١) "الجرح والتعديل" (٦/ ١١٦ - ١١٧).
(٢) كتاب "المجروحين" (٢/ ٨٨).
(٣) "الكامل" (٦/ ٤٧) وختم ترجمته بقوله: وعامة ما يرويه غير محفوظ لا متنًا ولا إسنادًا.
(٤) "سنن الدارقطني" (٢/ ٥٧)، .
(٥) نقله المزي في "تهذيب الكمال" (١١/ ٣٩٨) وليس فيه لفظ (دامر).
(٦) كذا في "الأصل".
(٧) "تاريخ الدوري" (٤/ ٨٨ رقم ٣٢٨٢).
(٨) "العلل الواردة في الأحاديث" (٤/ ٢١٣).
(٩) "الكامل" (٢/ ١٨٠).

<<  <   >  >>