وفي سنة ١٩٨٣م توجّه الى مسجد باريس ليعلن عن اسلامه رسميّاً للتحصيل على شهادة الاعتناق. لأنّه قرّر أن يذهب ليقيم في بلد اسلاميّ حتّى يُدفن في أرض الإسلام.. وكان لإعلان اسلامه رسميّاً ردود فعل في الأوساط المسيحيّة المحليّة شجّعته على مغادرة مسقط رأسه، إلاّ أنّ الأسقف جلسون حرص على استمرار الصّلة معه، رغم عدم ادراكه لمثل هذه المبادرة التي تزداد غرابة في نظره، لأنّها أتت من أحسن القسيسين في العلم والتقوى.
وفي أغسطس (آب) غادر عبد المجيد دوشمان مدينته لومانس متوجّهاً الى الدار البيضاء في المغرب، حيث فوجىء بالفرق الموجود بين فكرته عن الإسلام وأوضاع المسلمين الراهنة..
المصدر:"الإسلام والغرب، الوجه الآخر" تأليف حسن السعيد