المهاجر بدينه.. وأنجب منها عام ١٩٠٧ ابنه البكر عيسى الذي أصبح فيما بعد الدكتور/ عيسى عبده المفكر والباحث والمستشار في الاقتصاد الإسلامي، عليه رحمة الله ثم فى عام ١٩١٠ أنجب إبنه الثانى هو الدكتور محمد عبده رحمه الله أستاذ الهندسة فى جامعات سويسرا
وكان السبب فى إختيار الإسم عيسى مارواه د. عيسى عبده ابراهيم على لسان أبيه بشأن تسميته "عيسى" حيث قال: (إن بيني وبين ربي عهدا لا يعلمه إلا هو، وإني أسير على الدرب لا أحيد، إنني حين تمسكت بالاسم الذي اختاره أبي وهو "عبده" تعلق رجائي بأن يمتد بي الأجل حتى أتزوج وأن أرزق مولودا أدعوه "عيسى"، وعاهدت ربي على تنشئته تنشئةً صالحة، ولأدعون له بطول العمر والتوفيق إلى مافيه رضا الله وبأن يكون له في حياته ومن بعد حياته أحسن الذكر على ألسنة العباد، ولذا جعلت من وجود هذا الولد شهادة تنبض بالحياء بأن "عيسى ""عبده" وما هو بولده، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.....فكلما ذكره الذاكرون غائبا أو حاضرا.. حيا أو ميتا.. كان ذكرهم هذا شهادة مني بين يدي الله عز وجل بأن عيسى عبده.. (
هو أستاذ الإقتصاد الإسلامى بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، وأستاذ الحضارة الإسلامية بكلية الإقتصاد والتجارة بالجامعة الليبية، أستاذ إدارة الأعمال بكليات الإقتصاد والتجارة بجامعة عين شمس وبالجامعة الليبية، أستاذ منتدب بكليات الهندسة بجامعة القاهرة والإسكندرية، أستاذ منتدب بالمعهد العالى لشئون القطن وبالمعهد العالى للدراسات الإسلامية، ومحاسب قانونى.
هو رائد البنوك الإسلامية والذى عمل على تحقيق حلم البنك الإسلامى فكان بنك دبى الإسلامي أول بنك إسلامى ثم كان بنك فيصل.