١- في عام ١٩٧١ أصدر البطرك (شنودة) قرار بحرمان الراهب روفائيل (راهب دير مينا) من الصلاة لأنه لم يذكر أسمه في الصلاة وقد حاول اقناعه الراهب (صموائيل) بالصلاة فانه يصلي لله وليس للبطرك ولكنه خاف ان يحرمه البطرك من الجنه ايضا!!
وتسائل الراهب صموائيل هل يجرؤ شيخ الأزهر ان يحرم مسلم من الصلاة؟ مستحيل
٢- أشد ما كان يحيرني هو معرفتي بتكفير كل طائفة مسيحية للأخري فسألت القمص (ميتاس روفائيل) أب اعترافي فأكد هذا وان هذا التكفير نافذ في الارض والسماء.
فسألته متعجبا: معني هذا اننا كفار لتكفير بابا روما لنا؟
أجاب: للأسف نعم
سألته: وباقي الطوائف كفار بسبب تكفير بطرك الإسكندرية لهم؟
أجاب: للأسف نعم
سألته: وما موقفنا إذا يوم القيامة؟
أجاب: الله يرحمنا!!!
بداية الإتجاة نحو الإسلام:
* وعندما دخلت الكنيسة ووجدت صورة المسيح وتمثاله يعلو هيكلها فسألت نفسي كيف يكون هذا الضعيف المهان الذي استهزأ به وعذب رباً وإلهاً؟؟
* المفروض أن أعبد رب هذا الضعيف الهارب من بطش اليهود. وتعجبت حين علمت أن التوراة قد لعنت الصليب والمصلوب عليه وانه نجس وينجس الأرض التي يصلب عليها!! (تثنية ٢١: ٢٢ – ٢٣) .
* وفي عام ١٩٨١: كنت كثير الجدل مع جاري المسلم (أحمد محمد الدمرداش حجازي) وذات يوم كلمني عن العدل في الإسلام (في الميراث، في الطلاق، القصاص......) ثم سألني هل عندكم مثل ذلك؟ أجبت لا.. لايوجد
* وبدأت أسأل نفسي كيف أتي رجل واحد بكل هذه التشريعات المحكمة والكاملة في العبادات والمعاملات بدون اختلافات؟ وكيف عجزت مليارات اليهود والنصاري عن إثبات انه مخترع؟