للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي كَبَدٍ (٤) أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (٥) ... أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ وَلِساناً وَشَفَتَيْنِ (٦) وَهَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ (١٠) ..) السورة ٩٠ (البلد) .

وموضوع الخلق يبدو مفصلا فى السورة رقم ٨٠ (عبس) :

(قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ (١٧) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (١٨) مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (١٩) ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ (٢٠) ثُمَّ أَماتَهُ فَأَقْبَرَهُ (٢١) ثُمَّ إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ (٢٢) ..) .

وبداية السورة رقم ٨٧ (الأعلى) تتناول الخلق أيضا:

(سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (١) الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (٢) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدى (٣) وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعى (٤) ..) .

والسورة رقم ٥٥ (الرحمن) تتناول فى اياتها الأولى مسألة (الخلق) و (الهداية) معا:

(الرَّحْمنُ (١) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (٢) خَلَقَ الْإِنْسانَ (٣) عَلَّمَهُ الْبَيانَ (٤)) .

وقد ورد فى السورة رقم ٩٣ (الضحى) فى الايات من ٣ الى ٨ ما يشير الى اللطف الخاص والكلام الخاص الذى شمل الله به محمدا صلّى الله عليه وسلم، ومن المفترض أن الايات تتعرض للحياة الأولى محمد صلّى الله عليه وسلم:

(ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى (٣) وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولى (٤) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى (٥) أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى (٦) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدى (٧) وَوَجَدَكَ عائِلًا فَأَغْنى (٨) ..) .

وبالاضافة لهذا نجد التأكيد الوارد فى السورة ٨٧ (الأعلى) :

(سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى (٦) إِلَّا ما شاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَما يَخْفى (٧) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرى (٨) ..) .

<<  <   >  >>