وفي رابع ذي الحجة سمر من أتباع علي باي أربعة أنفس وطيف بهم.
وفيها قتل سولي بن دلغادر التركماني وهو سكران وبرهان الدين أحمد القاضي صاحب سيواس في المعركة.
وفيها قبض على شيخ الصفوي واعتقل بقلعة المرقب بسبب أنه كان بطالا بالقدس فكان يتعرض لحريم الناس وأولادهم بالإكراه، فشكوا منه فأمر بنفيه واعتقاله، وكان شيخ هذا من أجمل أهل عصره وأقربهم من السلطان منزلة ثم تغير عليه فنفاه.
وفيها نقل بكلمش من حبس الإسكندرية إلى القدس بطالا.
وفيها استولى قرايوسف على الموصل لما رجع من الشام بعد رحيل عسكر تمرلنك عن سنجار وأقام ولد تمر بتبريز ثم طلب بغداد فبلغ ذلك أحمد بن أويس فجمع العساكر، فلما قرب منه ميران شاه أظهر الهزيمة وأكمن عسكره ففطن بهم ميران شاه فتواجهوا، ثم رأى الجقطاي الغلبة فأوقدوا النيران ليلا وانهزموا فهلك أكثرهم عطشا وجوعا، فأدركهم أحمد وعسكره وهم بآخر رمق فوضعوا فيهم السيف