للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صاحبنا زين الدين عبد الرحمن الرشكي، وانفرد عنهم ركب الينابعة فصاروا خمسة ركوب.

[ذكر الحوادث الواقعة في هذه السنة]

فيها أحضر إلى قرقماش الدويدار الثاني امرأة ادعى عليها بدين مطلت به فضربها، فأخرجت من يدها مكتوباً بإثبات إعسارها، فلم يلتفت وأعاد ضربها. ثم ضربها مرة ثالثة فماتت، فرفع الأمر للسلطان فأمر بدفنها وذهب دمها هدراً، وقد ولي قرقماش هذا بعد ذلك إمرة حاجب الحجاب مدة بالقاهرة ثم آل أمره إلى أن ركب على الملك الظاهر جقمق بعد أن كان هو القائم في سلطنته. فلم يتم له أمر وقبض عليه وسجن بالإسكندرية ثم قتل في سنة ٨٤٢.

وفيها كان الطاعون الشديد بحلب حتى يقال مات فيه سبعون ألفاً وخلا أكثر البلد من الناس.

وفيها اشتد السلطان في أمر الأوقاف التي على المدارس والجوامع

<<  <  ج: ص:  >  >>