فأسلم ثم وقع في واقع كما تقدم في الحوادث أولا وثانيا فاتفق أن بعض أعدائه قتله في الحمام غيلة، فيقال إنه حمل من ماله ألف ألف ومائتي ألف درهم، ووجد له من الغلال والمواشي والرقيق ما يساوي ألفي ألف وكان يزرع في كل سنة ألف فدان، ويطعم كل ليلة مائة نفس، وكان قتله في جمادى الآخرة.
[ذكر من مات في سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة من الأعيان]
إبراهيم بن عبد الله الواسطي أحد من كان يعتقد بالقاهرة، مات في جمادى الآخرة.
إبراهيم بن محمد بن إسماعيل الحراني الخواجا برهان الدين التاجر، سمع الصحيح على الحجار وحدث، مات في ربيع الآخر.
أحمد بن ظهيرة بن أحمد بن عطية بن ظهيرة بن محمد بن علي بن عليان