للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العطار، جمال الدين الرسام، سمع من ابن الجزري والمزي وحدث، مات في المحرم.

أمين الدين عبد الله القبطي، مستوفي المرتجع، يعرف بجعيص، مات في المحرم.

[سنة ست وثمانين وسبعمائة]

في أول يوم الجمعة دخل برهان الدين بن جماعة دمشق قاضيا وكان ولي في ذي القعدة سنة خمس بعد موت ولي الدين بن أبي البقاء، فخرج نائب الشام لتلقيه إلى خان العقبة، وهو شيء لم يعهد منذ دهر، ثم لبس الخلعة، ومدحه فتح الدين بن الشهيد بقصيدة قرأت عليه، ومدح بعده بعدة قصائد.

وفيها قدم زكي الدين الخروبي من المجاورة فأهدى للسلطان هدايا جليلة ولغيره من الأمراء، ووقع بينه وبين شهاب الدين الفارقي أحد

<<  <  ج: ص:  >  >>