القيسري حسبة القاهرة بعد عزل شمس الدين الدميري وكان جمال الدين ولي الخطابة بمدرسة الجاي وكان بدر الدين ابن أبي البقاء لما توجه السلطان إلى الحج توجه إلى دمشق لزيارة أخيه ولي الدين فناب عنه عشرة أيام ووصل الخبر بما جرى للسلطان فبادر إلى الرجوع إلى مصر فآل الأمر إلى ولايته القضاء كما سيأتي.
وفيها أخذ بيرم خواجا الموصل بالأمان بعد حصار أربعة أشهر وزوج ابنته للأمير بيرم الذي كان غلب على الموصل واستناب أخاه بردخجا على الموصل.
وفيها استقر تقي الدين بن محب الدين في نظر الجيش عوضا عن أبيه والأشرف إسماعيل صاحب اليمن في السلطنة عوضا عن أبيه والبرهان الصنهاجي في قضاء المالكية بدمشق عوضا عن الماروني وناصر الدين بن أبي الطيب في كتابة السر بحلب عوضا عن ابن مهاجر والظاهر عيسى بن المظفر داود صاحب ماردين في السلطنة عوضا عن أبيه والله المستعان.
[ذكر من مات سنة ثمان وسبعين وسبعمائة من الأعيان]
إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم بن فلاح الإسكندراني الأصل ثم الدمشقي،