للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبيه إلى تلمسان أبازيان بن أبي حمو بعد أن أخرجه من محبسه بفاس وصار أميرا على تلمسان من قبله وأرسل إلى بني عامر مالا فغدروا بيوسف ابن أبي حمو وأرسلوه إلى أبي فارس، فقتله وبعث برأسه إلى أخيه أبي زيان واستمر أبو زيان في إمرة تلمسان عن أبي فارس.

وفي رجب أخذت الفرنج عدة مراكب تحمل الغلال إلى الشام.

وفي هذه السنة أشيع أن امرأة طال رمدها فرأت النبي تسليما فأمرها أن تأخذ من حصى أبيض في سفح المقطم أشيافا وتكتحل به بعد سحقه ففعلت فعوفيت، فتكاثر الناس على استعماله وشاع ذلك ثم بطل.

وأوفى النيل ثامن عشرين مسرى وانتهت الزيادة في ذى الحجة إلى الحادي عشر من الثاني عشر فارتفعت الأسعار فأمر سودون النائب أن يتحدث ابن الطبلاوي في الأسعار ففعل فلم يزدد الأمر إلا شدة.

[ذكر من مات في سنة ست وتسعين وسبعمائة من الأعيان]

إبراهيم بن خليفة بن خلف، خطيب برزة، كان خيرا معتقدا،

<<  <  ج: ص:  >  >>