للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المخاطبة طيب المحاضرة، لا تمل مجالسته؛ ولما مات خلفه في زاويته على طريقته ولده أحمد وطالت مدته بعده نحو أربعين سنة.

أسماء بنت الشيخ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن بن الصائغ الحنفي أبوها؛ ولدت في رجب سنة سبع وأربعين وزوجت برجل يقال له الرملي، ثم تزوجها علاء الدين المقريزي سنة خمس وستين، وكانت عاقلة فاضلة دينة، عمل لها ولدها الشيخ تقي الدين ترجمة جيدة وحدث عنها وعن أبيها بشيء من شعره؛ ماتت في ثاني عشر شهر ربيع الأول.

[ذكر من مات في سنة ثمانمائة من الأجناد]

ملكستر الطشتمري، كان دويدارا عند قلماي الدويدار الكبير وكان قبل ذلك دويدار طشتمر ولم تطل مدته بعده؛ مات في ثالث

<<  <  ج: ص:  >  >>