للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما التزم به على كتابة السر، وكانت مباشرته مدة يسيرة منها بنفسه شهرين فقط، فأقام بالعذراوية مدة ثم عجز عن التكملة، فأمر بأن يضرب ليستخلص منه المال، فضرب ضربا عنيفا بالعصي بعد أن كان أمر بضربه بالمقارع، فشفع فيه، ثم أمر أن ينادي عليه في البلد: هذا جزاء من يسعى في الوظائف الكبار بما لا يقدر عليه، فنودي عليه بذلك في المدرسة فقط بعد الشفاعة، ونفي إلى سلمية، وكانت كائنة شنيعة جدا، وكان القدر خمسة آلاف دينار.

وفيها أعيد منكلي بغا البلدي إلى نيابة حلب، ونقل اشتقمر إلى نيابة دمشق، واستقر اينال اليوسفي في نيابة حلب ثم صرف، واستقر يلبغا الناصري.

[ذكر من مات في سنة اثنتين وثمانين وسبعمائة من الأعيان]

إبراهيم بن أحمد بن أبي بكر المرشدي، مات في شوال، وهو والد صاحبنا جمال الدين وجد عبد الغني بن عبد الواحد المحدث.

أحمد بن إبراهيم بن سالم بن داود بن محمد المنبجي بن الطحان، سمع

<<  <  ج: ص:  >  >>