يوسف بن أحمد بن عبد الله بن الصائغ وهو لد شيخنا أبي اليسر المقدم ذكره قريباً وكان ثقيل البدن خفيف الروح كثير المجون حسن المذاكرة، ولي تدريس الدماغية ونظر الرباط الناصري، مات في المحرم.
يوسف بن محمد النحاس جمال الدين المعروف بابن القطب الحنفي، وكان يجلس في الشهود ثم ولى الحسبة مرة ثم ناب في الحكم، ثم سعى في القضاء بعد فتنة اللنك فوليه مرارا، وكان عربا عن العلم وباشر مباشرة غير محمودة، مات في المحرم لم يكمل السبعين.
[سنة خمس عشرة وثمانمائة]
استهلت والناصر قد رحل في آثار الأمراء الذين خامروا عليه، فدخل دمشق كما قدمنا في سلخ السنة الماضية وخرج منها في سادسه، ووقع في أول يوم منه تقرير ابن الكشك في قضاء الحنفية وكان