للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المريني في سنة ثمان وستين فقام بأموره أتم قيام حتى مات سلطانه فقرر في السلطنة ولده محمدا وهو صبي وحجر عليه واستبد بالأمور، فثار عليهم أبو العباس هذا في سنة خمس وسبعين ولم تزل الحري دائرة بينهم إلى أن غلب أبو العباس على فاس في سنة ست وسبعين بعد أن أمر أبا بكر ثم قبض عليه فأخرجه إلى عيتابة فأقام بها مسجونا فاغتنم الفرصة ووثب على أميرها واستقل بإمارتها إلى أن نازله أبو العباس فخرج عليه بالعساكر في هذه السنة.

[ذكر من مات في سنة تسع وسبعين وسبعمائة من الأعيان]

أحمد بن إبراهيم بن وهيبة الصلتي قاضي حمص وبعلبك، ولد سنة ثمان وعشرين واشتغل ومهر، مات في جمادى الآخرة وله إحدى وخمسون سنة .

<<  <  ج: ص:  >  >>