وفيها مات شاهين الحسني وكان تقدم في دولة الناصر وحج بالناس وولي نظير البيبرسية وغيرها فمات، وعلي بن مبارك بن رميشة الحسني كان عين لإمرة مكة عند غضب الناصر على حسن بن عجلان في سنة اثنتي عشرة ولم يتم أمره.
[ذكر من مات في سنة خمس عشرة وثمانمائة من الأعيان]
إبراهيم بن أحمد بن حسين الموصلي المالكي، تفقه واحترف بتأديب الأطفال بالقاهرة، ثم حج فجاور وسلك طريق الورع والنسك وصار يتكسب بالنسخ ويحج ماشيا وكان غاية في الورع والتحري، مات في عشر السبعين.
أحمد بن أحمد بن أحمد بن النشار شهاب الدين أحد موقعي الحكم كان من أعيان الدماشقة حسن الخط والخطابة، مات في شهر رمضان وهو ممن وافق اسمه اسم أبيه وجده.
أحمد بن إسماعيل بن خليفة الحسباني ثم الدمشقي الشيخ شهاب الدين ابن الشيخ عماد الدين، ولد سنة ٧٤٩ واشتغل في حياة أبيه وبعده، وأخذ