ونزلوا بالمرج وأتتهم الضيافة، واستقر يعقوب نائباً بها نائباً من قبل السلطان هو وابن أخيه جهانكير بن علي بك بن قرايلك، ورحل العسكر منها في أول يوم من المحرم.
ذكر من مات في سنة إحدى وأربعين وثمانمائة من الأعيان.
إبراهيم بن عبد الكريم بن بركة الكاتب سعد الدين بن كريم الدين ابن سعد الدين المعروف بابن كاتب جكم، مات في ليلة الجمعة ثامن عشر شهر - ربيع الأول ولم يبلغ الثلاثين، وكان استقر في نظر الخاص السلطاني ووكالة السلطان الخاص عقب موت والده فباشرها إلى أن مات، وكان علته مرض السل، وعرض له في أثناء ذلك قولنج وحصل له صرع ولم يكثر -، واتهم طبيبه بأنه دس عليه سماً، وكانت جنازته حافلة، صلى عليه بالزميلة ونزل السلطان وكثر الثناء عليه، وكان قليل