للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان قد صاهر الشيخ سراج الدين على ابنته فولد له منها ولده بدر الدين محمد، ثم ماتت فتزوج بدر الدين ابن الشيخ المدعوة بلقيس فأولدها أولاداً، وكان استقر في شهادة العمائر السلطانية بواسطة ططر، ومات في أول صفر عن سبعين سنة.

يوسف الصفي - نسب إلى الصف من الإطفيحية، كان شيخاً مهاباً كثير البر والإيثار للفقراء قائماً بأحوالهم يأخذ لهم من الأغنياء، واتفق في آخر عمره أن شخصاً جاء فقال: رأيت النبي في النوم يقول لي قل للشيخ يوسف يزورنا، فحج ثم رجع إلى القدس ثم رجع فمات، وله كرامات كثيرة.

لون الدين السطحي، كان مقيماُ بسطح جامع الحاكم وللناس فيه اعتقاد، انقطع ثلاثين سنة لا يخرج من منزله إلا يوم الجمعة، يغتسل ويعود، وكانت جنازته مشهودة.

[سنة خمس وعشرين وثمانمائة]

استهلت يوم الجمعة آخر يوم من. . . . وفيها ولدت فاطمة بنت

<<  <  ج: ص:  >  >>