للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السلطان كتب إلى مقبل أمير ينبع أن يقبض عليه، فأخر مقبل ذلك إلى أن رحل المذكور من المدينة فقبض عليه هناك، فاستشعر ذلك فاختفى بعد رحيل الحاج من المدينة، فلما نزلوا البركة لم يقفوا له على خبر فسار بهم أقبغا الزيني دويداره وترفق في سيره بالحاج ونبالغ في الإحسان م، فقدموا وهم يشكرونه، وكان الرخص كثيراً وكذلك المياه، ووصل يشبك في هربه إلى بغداد، فتلقاه محمد شاه بن قرا يوسف فأكرمه ثم هرب منه إلى قرا يوسف نفسه في سنة اثنتين وعشرين فأكرمه وأقام عنده.

[ذكر من مات في سنة عشرين وثمانمائة من الأعيان]

إبراهيم صاحب شماخي وتلك البلاد، وهو من جملة من ينتمي لقرا يوسف.

أحمد بن أبي أحمد الفراوي المالكي، اشتغل كثيراً وبرع في العربية وغيرها وشارك في الفنون وشغل الناس، وقد عين مرة للقضاء فلم يتم ذلك، مات في تاسع عشر شعبان.

أحمد بن الحسين بن إبراهيم الدمشقي محي الدين ابن المدني، ولد سنة إحدى أو اثنتين وخمسين، وعني بصناعة الإنشاء وباشر التوقيع

<<  <  ج: ص:  >  >>