للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والغربية حتى كانوا لا يلحقون دفن الموتى فيجعل كل عشرين في حفرة، ومنهم من يحمل الموتى إلى البحر فيلقيهم فيه، ودام ذلك ثلاثة أشهر، ثم هبت ريح شديدة بالقاهرة حتى اتفق الشيوخ العتق أنهم لم يسمعوا بمثلها وقالوا: إنها ريح برقة لأنها ألقت ترابا أصفر أشبه بتراب برقة وفيها وقع بين نعي أمير العرب من آل فضل وبين ابن عمه سليمان بن عنقا بن مهنا بقرب الرحبة، فكانت أولا على نعير ثم انقلبت على ابن عمه فقتل من أتباعه من لا يحصى ونهب كل شيء وجد لهم.

[ذكر من مات في سنة ثمانمائة من الأعيان]

إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد بن عبد الهادي بن عبد الحميد بن عبد الهادي بن يوسف بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي الصالحي حضر في الرابعة على الحجار وسمع من ابن الرضي وغيره وأجاز له جماعة من المصريين كالواني والختني وأجاز لي غير مرة.

إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد بن عبد المؤمن بن سعيد بن علوان بن كامل التنوخي البعلي الأصل ثم الشامي نزيل القاهرة

<<  <  ج: ص:  >  >>