للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقال إنه كان داعيا إلى مقالة ابن العربي ويباحث معه.

طوغان الذي كان نقيب الأحمدية وقد تقدم ذكره، ويقال أنه كان شديد البطش بحيث كان يلطم الثور فيصرعه قراكسك الخاصكي.

كمشبغا الكبير، مات فيسجن الإسكندرية، تقدم ذكره في الحوادث، قال العينتابي في تاريخه: كان سبب غضب الظاهر عليه أنه أصابه رمد فحضر عنده كحال أرسله السلطان فواظبه فلم ينجع، فقال له: ما بعثك السلطان إلا حتى تعميني، فبلغه ذلك فتغيظ منه، وكان بلغه ما صنعه بكلمش مع موقعه حين ضربه، فصار يتشفع عنده بالله ورسوله فيقول: ها أنا أضربك حتى يجيئ الليث يخلصك من الذئب، فاستمر إلى أن مات، وكان كتب للسلطان قصة في بكلمش يقول فيها: أتأكلني الذئاب وأنت ليث فبلغه ذلك أيضا فتغيظ وأمسكها بعد الخدمة في القلعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>