حسنا مع التواضع والأدب، وكان له في النظم والنثر اليد البيضاء، طارح فتح الدين ابن الشهيد وعلاء الدين البيري وفخر الدين ابن مكانس وغيرهم، قال البيري: كتب إلى أن مات في ربيع الأول ولم يكمل الخمسين، أثنى عليه طاهر بن حبيب وقال: كان له مشاركة جيدة في الفنون وكتابة فائقة وعبارة رائقة، ومن نظمه ولم أسمعه منه قال في الغزل:
كلما قلت قد نصرت عليه … لاح من عسكر اللحاظ كمينا
خنت فيه مع التشوق صبري … ليت شعري فكيف أدعى أمينا
محمد بن محمد بن يحيى السنديسي تاج الدين الشافعي، عني بالعلم والعربية.
محمد بن محمد محب الدين إمام جامع الصالح وابن إمامه، مات فيها.
محمد بن المبارك بن عثمان السعاني شمس الدين الحلبي الرومي