للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حلب مرتين أولهما سنة اثنتين وأربعين، وهو القائل رحمه الله تعالى:

أحسن إلى من أسا ما استطعت واعف إذا … قدرت واصبر على رزء البليات

وماء وجهك خير السلعتين فلا … تبعه بخسا ولو باليوسفيات

فكل ما كان مقدورا ستبلغه … وكل آت على رغم العدى آتي

وكان يعرف التركي ويتكلم به، ويلقب بالقرع، وقد كان كتب له بقضاء دمشق بعد السبكي الكبير فلم يتم له ذلك، وباشر توقيع الدست ونظر الجامع، وكان حسن الحظ جدا سريع الكتابة بحيث أنه كتب صداقا بمدة واحدة. وكان مفرط الكرم حتى أنه في الآخر افتقر جدا وانقطع ببستانه خاملا إلى أن مات في جمادى الآخرة.

علي بن محمد بن علي بن عبد الله بن أبي الفتح بن هاشم الكناني

<<  <  ج: ص:  >  >>