قريب السلطان أتابكا وسودون طاز أمير آخور ونوروز رأس نوبة وسودون دويدار وتمراز أمير مجلس، ثم اتفق رأيهم على غزو الشام وخالفهم في ذلك بعض المماليك.
وفي تاسع عشر ربيع الأول قبض على سعد الدين بن غراب ناظر الخاص وأخيه الوزير وابن قطينة وعلاء الدين شاد الدواوين وقطلوبك الاستادار وكان ابن غراب زوج ابنته، واستقر بدر الدين ابن الطوخي في الوزارة وشرف الدين ابن الدماميني في نظر الجيش والخاص ثم صرفا بعد سبعة أيام وأعيد ابن غراب وأخوه إلى وظائفهما وتسلما الطوخي وابن الدماميني، ثم استقر ابن الدماميني في قضاء الإسكندرية واستقر أخوه محتسبا، ثم أفرج عن قطلوبك وابن قطينة وشاد الدواوين على مال.
وفي آخر ربيع الآخر استقر الشيخ أبينا التركماني في مشيخة