للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في زمن الملك الظاهر مرارا ثم أسر مع اللنكية، فلما رجع اللنك عن بلاد الشام أمر بإطلاق جماعة هو منهم فأطلق من أسرهم في شعبان فتوجه إلى أريحا وهو موعوك فمات بها، وكان فاضلا دينا كثير الحياء قليل الشر، وكتب قطعة على الغاية القصوى للبيضاوي.

يوسف بن إبراهيم بن عبد الله الأذرعي نزيل حلب اشتغل كثيرا في الفقه وغيره بدمشق ثم قدم حلب فقرره الناصري في قضاء الباب ثم قضاء تيزين فمات فيالكائنة العظمى، وكان فاضلا في الفقه مقتصرا عليه، قاله القاضي علاء الدين في تاريخ حلب.

<<  <  ج: ص:  >  >>