وعلاء الدين الأخميمي المعروف بالشريف وزيرا، وأصل ذلك أن سودون الحمزاوي تفاوض هو وابن غراب بحضرة الناصر في أواخر شعبان، فلما خرج ابن غراب من القلعة ضربه بعض المماليك ورموا عمامته، فهرب وألقى نفسه وحمل إلى باب السلسلة عند الأمير إينال باي بن قجماس أمير آخور وانقطع عن الخدمة أياما إلى أن أمر الناصر بمسكه في ثامن عشر رمضان وأمسك أخوه وجماعة من ألزامهما وعوق جمال الدين يوسف أستادار بجاس بباب يشبك ثم أطلق بعد قليل وعمل أستادارية الأمير بيبرس الأتابك مضافا لأستادارية سودون الحمزاوي.
وفي مستهل شوال وصل يلبغا السالمي إلى القلعة وكان قد أمر بعد مسك ابن غراب بإطلاقه، واستقر في الوزارة مبارك شاه في رابع