للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى كحل المسجونين، فبلغ ذلك الظاهر فغضب فأرسل إلى محمّد بن أحمد بن عجلان من فتك به لما دخل الحاج مكة، واستقر عنان أمير مكة ودخل مع آقباي المار داني أمير الحاج، ووقع الحرب بينه وبين بني عجلان فهزمهم، فلما رجع الحاج تجمع كبيش بني عجلان ومن معه وكبسوا جدة ونهبوا أموال التجار، فلم يقاومهم عنان واحتاج إلى تحصيل مال أخذه من المقيمين من أهل مكة من التجار وغيرهم ليرضي به من معه، وأشرك معه في الإمارة أحمد بن نعير وعقيل بن مبارك ودعا لدفعه، ثم أشرك معهم علي بن مبارك، فتفرق الأمر وكثر الفساد فبلغ السلطان ذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>