للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في أذى الناس ونسبت إليه أمور منكرة وأخذ أسيراً معهم، فهرب من بغداد وكانوا قد حكموا بفسقه لما يتعاطاه مع التمرية من الأمور المنكرة، فعاد في المحرم سنة أربع فلم يبال بذلك وسعى في القضاء، فعزل به تقي الدين أحمد ابن المنجا ومات بعده بأيام يسيرة، ولم يكن مرضياً في الشهادة ولا في القضاء، وهو أول من أفسد أوقاف دمشق وباع أكثرها بالطرق الواهية، مات في المحرم.

محمّد بن أحمد الهاروني المصري كان ممن يعتقد بمصر وكان مجذوباً، وكان أهل مصر يلقبونه خفير البحر، مات في صفر.

محمّد بن أحمد البهنسي ثم الدمشقي جمال الدين الشافعي، اشتغل بالقاهرة وحفظ المنهاج واتصل بالقاضي برهان الدين ابن جماعة، فلما ولي قضاء الشام استنابه واعتمد عليه في أمور كثيرة، وكان حسن المباشرة

<<  <  ج: ص:  >  >>