للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن أحمد بن فضل الله بحكم وفاته.

وفيها انتقل سري الدين بن المسلاتي عن مذهب مالك واستقر شافعيا، وناب في الحكم عن ابن جماعة، واستمر على ذلك.

وفي آخر هذه السنة نهب الحاج المصري في رجوعهم، وفي ذلك يقول شهاب الدين بن العطار:

لقد نهب الحجاج في عام سبعة … وسبعين جهرا بعد ذبح تمكنا

وصار أمير الركب بورى هاربا … ولولا قليل كان بورى مكفنا

وجرى للحاج الشامي أشد مما جرى للمصري فإنهم جاءهم سيل بخليص تلف منهم بسببه شيء كثير، وفي الرجعة هبت عليهم ريح عاصف، ثم اشتد عليهم الغلاء في الطريق حتى بيعت الغرارة الشعير بمائة درهم.

وفيها استولى الأمير صرما التركماني على الموصل وكان صاحبها بيرم حجا قد وقع بينه وبين التركماني ببروان فكسروه، فلما بلغه استيلائ بيرما على الموصل استنجد بالصالح صاحب الحصن والمظفر صاحب ماردين

<<  <  ج: ص:  >  >>