للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من الكرك ثم نيابة صفد ثم نيابة طرابلس ثم نيابة حلب في سنة إحدى وثمانمائة سنة وفاة الظاهر، ثم كان ممن أعان تنم نائب دمشق، فلما انكسر تنم أسر أقبغا فيمن أسر ثم أطلق وولي نيابة طرابلس سنة أربع، ثم ولي نيابة حلب بعد دقماق فدخلها في جمادى الأولى سنة ست وثمانمائة فأقام بها أربعين يوماً، ومات ليلة الجمعة سابع عشري جمادى الآخرة، وكان عاقلاً كثير السكون، وأنشأ بحلب جامعاً وداخله تربة له دفن فيها.

أبو بكر بن داود الصالحي أحد من كان يعتقد ويزار

<<  <  ج: ص:  >  >>