رأس نوبة وكمشبغا المزوق في آخرين وسجنوا بالإسكندرية، وعزل تمراز من الإمرة وصيره طرخاناً وقرر له شيئاً يكفيه وخيره بين الإقامة بالقاهرة أو دمياط فاختار دمياط فأرسل إليهاا.
وفي أواخر صفر وردت هدية من مانويلي صاحب القسطنطينية وتدعى اصطنبول، وقرينها كتاب يصف محبته ويوصي بالنصارى من أهل ملته.
وفي أوائل صفر استقر سودون بن عبد الرحمن في نيابة غزة. وفي سلخ صفر انقطع طوغان الدويدار عن الخدمة خوفا على نفسه من واش وشى به أنه يريد الركوب على الناصر، فأرسل يلبغا الناصري ودمرداش فلم يزالا به حتى أصعداه إلى الناصر فعاتبه واعتذر فسلم له غريمه وخلع عليه، وفيه ارتفع الطاعون عن دمشق وما حولها