للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على يد فخر الدين الأستادار في ذلك على الحد، ثم أراد فخر الدين القبض على الوزير وناظر الخاص، فبادراه وقبضا عليه بعد أن استمالا الناصر على ذلك في حين غفلة منه، ففجيء الناس من الفرح مالا مزيد عليه، وكان فخر الدين قد استمال تاج الدين بن الهيصم الذي كان أستاداراً قبله وكلم السلطان فألبسه خلعة رضا، فلما قبض على فخر الدين قبض عليه أيضاً وأهين، فعوقب فخر الدين عند الوزير بأنواع العقوبات فلم يعترف بشيء ولم توجد له سوى ستة آلاف دينار وشيء كثير من جرار الخمر، فباعوها كل جرة بنصف دينار فحصل منها جملة مستكثرة.

واستقر منكلى أستادار جركس في الأستادارية الكبرى.

وفي العشر الأخير من رجب قبض الناصر على جمع كثير من الأمراء والمماليك منهم عاقل وإينال الصصلائي وأرغون وسودون الظريف وشرباش وسودون الأسندمري وجانيك، وقتل

<<  <  ج: ص:  >  >>