للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ شهاب الدين، اشتغل في صباه قليلاً، وتعانى النظم فقال الشعر الفائق، وكان ذكياً حسن الأخلاق لطيف الطباع، غرق في بحر النيل هو ومحمد بن عبيد اليشكالشي وعبد الله بن أحمد بن محمد التنيسي جمال الدين قاضي المالكية وابن قاضيهم، ومن نظمه أراه في مرثية محبوب له:

مضت قامة كانت أليفة مضجعي … فلله ألحاظ لها ومراشف

ولله أصداغ حكين عقاربا … فهن على الحكم المضي سوالف

وما كنت أخشى أمس إلا من الجفا … وإني على ذاك الجفا اليوم آسف

رعى الله أياماً وناسا عهدتهم … جياداً ولكن الليالي صيارف

ومن نظمه غزل قصيدة على هذا الروي:

<<  <  ج: ص:  >  >>