للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن يكتبا إلى القاهرة بما اتفق بحفظ القلعة والبلد ويكتب الخليفة بمثل ذلك، وتوجه قجقارا القردمي بذلك فوصل آخر الشهر، ورحل الأمراء إلى دمشق فوصلوا في نصف المحرم، وكان الناصر قدم تلك الليلة وطلع القلعة واستدعى القضاة والأعيان، ورغبهم فيما لديه ووعدهم بالعدل والجميل فمالوا معه وشجعوه، فتلاحق به العسكر شيئاً بعد شيء، ووجد تغري بردى نائب الشام قد مات في ذلك اليوم فقرر عوضه دمرداش، واخذ بالاستعداد وأخرج الأموال والسلاح، فاجتمع له جمع كثير وانفق فيهم، وقواهم بالمدافع والمكاحل ورفع

<<  <  ج: ص:  >  >>