للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عوضاً عن اقباي، واستقر يشبك دويدار ثانيا موضع جقمق.

وفي آخر السنة نودي على الذهب أن يكون الهرجة بمائتين وخمسين بعد ما كان بلغ مائتين وثمانين وشدد السلطان في ذلك وتوعد عليه.

واستقر إبراهيم المعروف بخرز في ولاية القاهرة عوضاً عن التاج ونقل التاج إلى أستادارية الصحبة.

وفيها في صفر استقر رميثة بن محمد بن عجلان في إمرة مكة عوضاً عن عمه حسن بن عجلان، فلم يتهيأ له الدخول إلى مكة إلا مع الحجاج، فدخلها في ذي الحجة، ونزع عنها حسن وأولاده، وحاشيته، فاستقر أميراً بها إلى أن كان ما سنذكره في السنة الآتية.

وفيها في ربيع الآخر أهين ود والنصارى إهانة بالغة في استخراج الذهب الذي قرر عليهم في وفاء الجزية الماضية ونالهم محمد الأعوان كلف كثيرة.

وفي هذه السنة كثر عبث العربان بالوجه القبلي والبحري، واشتد بأسهم وثارت الأحامدة من عرب الصعيد وهم ناقلة من أراضي الحجاز من آل بلي سكان دامة فما فوقها على جهة ينبع، فتحولوا إلى الصعيد الأعلى ونزلوا فيه واتخذوه وطنا، ووثبوا على والي قوص فقتلوه وقتلوا خلقا معه.

<<  <  ج: ص:  >  >>