للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي الثاني عشر من المحرم سفر الخليفة المستعين إلى الإسكندرية فسجن بها، وسفر معه أولاد الناصر فرج وهم فرج ومحمد وخليل وكان الذي سافر بهم صهر كاتب السر ابن البارزي واسمه كزل الأرغون شاوى، وفي هذا الشهر كثر البرسيم الأخضر، فانحط بكثرته سعر الشعير واستغنت البهائم عنه.

وفي صفر تيسر وجود الخبز في حوانيت الباعة، وفي آخره قدم مرجان من الصعيد وعلى يده شيء كثير من الغلال وقد انحط السعر بالقاهرة، فرسم له أن يبيع ما اشتراه بالسعر الحاضر ولو خسر النصف.

وفي رابع عشر ربيع الآخر صرف العينتابي من الحسبة وأعيد ابن شعبان، وفي آخره استقر العينتابي في نظر الأحباس بعد موت شهاب الدين الصفدي ثم صرف ابن شعبان في رجب منكلي بغا ويقال إنه أول من أضيفت وظيفة الحسبة من الترك.

وفيها أوقع أقباي نائب حلب بالتركمان بناحية العمق وكبيرهم

<<  <  ج: ص:  >  >>