وفي ثاني عشر ذي الحجة توجه السلطان إلى الربيع فأقام برسيم خمسة عشر يوماً، ونزل ليلة السابع والعشرين من ذي الحجة في حراقته الذهبية فجمع له بعض الناس له عدة مراكب وزينوها بالوقيد الكثير، وكان الهواء ساكنا فكانت ليلة معجبة.
وفي هذه السرحة قدم الأستادار عشرة آلاف دينار ومائة وخمسين جملاً غير الخيول - واستمر ذلك سنة بعده على المباشرين.
وفيها مات أحمد - ابن رمضان أحد أمراء التركمان وكان بيده سيس وأذنة فاختلف أولاده بعده.
وفيها بلغ السلطان في يوم الأربعاء الثامن من ذي الحجة أن نائب الحكم ببلبيس أخبر أنه ثبت عنده هلال ذي الحجة ليلة الثلثاء، فانزعج على القاضي الشافعي ونسبه إلى التفريط في الأمور المهمة. وتكلم في القضاة كلهم بكلام خشن.
وفي هذه السنة غلب الأمير بهار بن فيروز شاه بن محمد شاه