الرافعي الكبير لشيخنا ابن الملقن وهو في سبع مجلدات فمر عليه كله واختصره على ما ظهر له وفرغ منه عند موت ابن العديم ثم مات هو بعد ذلك بيسير، وكان ينهى أصحابه عن دخول الحمام أيام الطاعون فقدر أن الطاعون قد ارتفع أو كاد فدخل هو الحمام فخرج فطعن عن قرب، فمات في ربيع الآخر وفي العشرين منه، واشتد أسف الناس عليه، ولم يخلف بعد مثله.
محمد بن أبي بكر بن محمد بن أبي الفتح، البيري شمس الدين ابن الحداد، ولد سنة. . . وتفقه على الزين الباريني ومهر، ثم رحل إلى القاهرة وتصرف وكان يذاكر بأشياء حسنة، وسكن بعد اللنك بحلب دهراً ثم رجع إلى بلده البيرة، فأقام بزاويته إلى أن مات في رجب.
محمد بن بهادر اللطيفي أحد الأمراء باليمن وقد ناب في وصاب وغيرها، وكان محباً في أهل الخير.
محمد بن سيف بن محمد بن عمر بن بشارة، مات مقتولاً في القاهرة